وحتى صحة الدماغ والنفسية .
فيمكن أن تكون مستويات البروجسترون لديك منخفضة جدًا وبالتالي لا يتوازن هذان الهرمونان فيهيمن الاستروجين حتى لو لم يكن مرتفع في التحاليل طالما البروجسترون منخفض شهرياً في جسمك بسبب عدم إنتظام التبويض.
عندما يرتفع هرمون الاستروجين ، يرتفع الكورتيزول أيضًا مما يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض واذا ارتفع الكورتزول يختل سكر الدم يعني إجهاد داخلي على الجسم، و كما نقول دائماً عندما يكون الجسم تحت الضغط ، يعطي الجسم الأولوية للبقاء و النجاة ولا يحاول التكاثر فالهرمونات التناسلية و الانثوية و الذكورية غير مهمة للنجاة من الضغط! و هكذا خلق الله الجسم لحمايتنا من الضغوطات و الطوارئ فالنجاة من الضغط تكون الاولوية للجسم. عندما نكون في حالة النجاة و الطوارئ هذه في ظل الضغوطات التي نراها عادية لكنها تعمل داخل الجسم اختلال رهيب، فلن يقوم جسد الانثى بالإباضة في ظل الضغوطات، وبالتالي ، لن ينتج جسمها البروجسترون لموازنة الإستروجين. وعندما لا يتم موازنة هرمون الاستروجين بشكل صحيح مع البروجسترون، فيمكن أن يمنع عمل هرمونات الغدة الدرقية على خلايا الجسم مما يؤدي إلى أعراض قصور الغدة الدرقية. لذا فإن العمل على صحتك الهرمونية سيؤثر بشكل مباشر على صحة الغدة الدرقية وباقي الهرمونات.
بل ان البعض قد تعاني من هيمنة الاستروجين مجرد فترة التوتر و يعود جسدها الى التبويض المنتظم بمجرد زوال الضغوطات و عودة الهرمونات لعملها بعد ان ينخفض هرمون التوتر الكورتزول بزوال الضغوطات! ان هيمنة هرمون الاستروجين تحدث بشكل اكبر خلال فترة انقطاع الطمث مابعد الخمسين لأن مستويات البروجسترون تتناقص بسبب توقف التبويض في هذا العمر ولن تتمكن بعد الآن من موازنة هرمون الاستروجين مع البروجسترون. لكن في زمنا الحالي مع ارتفاع الاجهاد و الضغوطات على النساء اصبح هذا الوضع وارد جداً في اغلب الاعمار إبتداءً من المراهقة فمجرد ان تمر الانثى بضغوطات نفسية لنعطي امثلة ( متابعة مشاهير و مقارنة نفسها بهم ، توتر الدراسة والانجاز او العمل ، ضغوطات عائلية ومخاوف، ضغوطات مقارنة ذاتها بالاخرين شكلها او جسمها ، ضغوطات التقليد و البحث عن القبول ، التنمر ، العنف ، التحرشات .. الخ ) كلها تعتبر ضغوطات و تعمل نفس العمل يبدأ الجسم بالتركيز على النجاة من تأثير الضغوطات وخلل الكورتزول وسكر الدم فيعاق التبويض و تختل الهرمونات و يهيمن الاستروجين فتظهر علامات هيمنته من الام و تعب و مشاكل الدورة الشهرية او انقطاعها ، سمنة ، خلل الغدة الدرقية ، مشاكل البشرة و البثور و حب الشباب الخ الخ ) ..
إذا كنت تعانين من أي من الأعراض الموضحة في هذا البوست ، فالغالب ان هيمنة الإستروجين تلعب دورًا هامًا في هذه الاعراض!
اتطلع للمواضيع القادمة عن الهرمونات.
شاكرة جدًا لك. الله يعطيك العافية.
اتطلع الى المواضيع القادمة عن الهرمونات.
شاكرة جدًا لك. الله يعطيك العافية.
ممتنه لك على المعلومات القيمه شكراً جزيلاً
جزاك الله خيرا وبارك لك في علمك.
أنتظر المواضيع القادمة بخاصة الالتهابات ومقاومة الانسولين,والله يبارك لك في وقتك.
جزاك الله خيرا وبارك لك في علمك.
أنتظر المواضيع القادمة بخاصة الالتهابات ومقاومة الانسولين
والله يبارك لك في وقتك.