سألت طبيبتي مرة كيف تحصل هيمنة الاستروجين فهزت كتفيها وقالت إنه شيء يحدث مع تقدمنا ​​في السن و يمكن التعامل معه و تخفيف أعراضه بموانع الحمل و بعض الادوية الهرمونية حسب حالة الشخص.

طبعاً لم تكن الاجابة مقنعة بالنسبة لي فإنطلقت رحلة البحث عن الأستروجين من بعدها.

 هنا سأشارككم بعض الامور التي قد تسبب اعراض وعلامات ارتفاع هرمون الاستروجين وهيمنته..

 لكن قبلها مهم أن نعي ان موانع الحمل ليست علاج للمشاكل الهرمونية فهي تعمل عن طريق استبدال الهرمونات الحيوية الطبيعية بهرمونات اصطناعية و تغطي الفراغ بالتالي تتغطى الاعراض لكن المشكلة الجذرية لا تزال موجودة.. لتفاصيل ومعلومات أكثر اتمنى مشاهدة فلم The Business of Birth Control .

ذكرت Lara Briden, ND في دليلها لإصلاح الدورة الشهرية “أن موانع الحمل الهرمونية تعمل عن طريق إغلاق المبيضين وإيقاف هرموناتك! نعم ! انها حبوب منع الحمل ، فيصبح الجسم كأنه ليس لديه أي هرمونات جنسية خاصة به. وبدلاً من ذلك ، يتم التعويض بالستيرويد” 

كما ان هناك الكثير من الحالات التي تنتهي بوصف موانع الحمل ليس لغرض منع الحمل بل لانها تعاني من خلل هرموني فيعتقد ان البديل الهرموني ( موانع الحمل ) ستنظم المشكلة الهرمونية ! صحيح في الواقع هي قد تنجح في تغطية الأعراض لكنها ليست حلاً للمشكلة الهرمونية أبداً..

المحزن انه غالباً عندما يتم وقف موانع الحمل فإن الخلل الهرموني قد يعود وقد يكون اشد من قبل استخدام الموانع الهرمونية.. و هذا مايثبت ان المشكلة لم تُحل جذرياً! 

اجسامنا تصنع هرمون البروجسترون ( الهرمون الذي يوازن الاستروجين ) عندما تحدث الاباضة الشهرية بعد الحيض بأيام .. و ما يحصل عند تناول موانع الحمل هو ان الإباضة لا تحدث فالموانع تعمل على وقف التبويض ! 

اذاً كيف سينتظم الاستروجين بدون بروجسترون من الاباضة الشهرية المنتظمة ؟ 

اذا كنتي مهتمة بوقف موانع الحمل فأنصح بشدة بكتاب Beyond the Pill للدكتورة جولين برايتون فيه خطوات و طرق دعم الجسم وتعويضه ليعود للعمل بشكل جيد بعد وقف الموانع الهرمونية.

 

-هل جسمك مليء بالزينوستروجين (الاستروجين الغير حيوي، الصناعي)؟

 وفقًا لدراسة عام 2008، “تم تعريف الزينوإستروجينات على أنها مواد كيميائية تحاكي بعض الأجزاء الهيكلية لمركبات الإستروجين الفسيولوجية، وبالتالي قد تعمل كإستروجين أو يمكن أن تتداخل مع إجراءات هرمون الاستروجين الداخلي.”

 عندما تدخل هذه المركبات الجسم غالباً من السموم البيئية والمواد الصناعية كالبلاستيك و بعض المواد البترولية و العطور الكيميائية في منتجات العناية و التجميل الخ ، فإنها تزيد من إجمالي كمية هرمون الاستروجين في الجسم.

تحتوي هذه المقالة على قائمة من مصادر الزينوإستروجينات وكيفية تجنبها.

 أهم الخطوات لتخفيف الاستروجين الضار (الزينواستروجين):

 1. تجنب البلاستيك قدر الإمكان.

 2. و اتباع قاعدة مالا يؤكل لا يوضع على البشرة!

3. الإبتعاد بقدر المستطاع عن العطور والروائح الكيميائية.

يمكنك الاستعانة بالبحث في قاعدة بيانات Skindeep الخاصة بـ EWG عن منتجات التجميل النظيفة و تطبيق Thinkdirty.

إنضم لقائمتنا البريدية!

 

سجل معنا الآن ليصلك كل جديد 

لقد قمت بالإشتراك بقائمتنا البريدية بنجاح!